السبت، 7 سبتمبر 2013

كتابي: العدو الصهيوني بين صناعة الشر والدعوة إلى الخير!

الرئيسية | فن وثقافة | إصدار جديد للباحث المغربي التجاني بولعوالي
العدو الصهيوني بين صناعة الشر والدعوة إلى الخير!
وهو إصدار مزدوج: ورقي ورقمي، أصدره الكاتب المغربي التجاني بولعوالي بتعاون مع مطبعة مناف بالرباط/المغرب، وقد واكب من خلاله العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، بمقالات متعددة حاول من خلالها استيعاب ملابسات ذلك العدوان، والكشف عن مختلف المواقف منه، سواء أكانت رسمية أم شعبية، عربية أم دولية، كما دعا إلى خيار المقاطعة الاقتصادية، والجهاد الإلكتروني، ويقع الكتاب في 111 صفحة من الحجم الكبير، تحت رقم الإيداع القانوني: 2009/0707.
وسوف يكون كتاب (العدو الصهيوني بين صناعة الشر والدعوة إلى الخير!) في متناول أي قارئ من خلال نشر النسخة الرقمية وتعميمها إلكترونيا، وقد جاء في المقدمة:
"إن هذا الكتاب الذي أضعه اليوم بين يدي القاريء، هو بمثابة محاولة حية لفهم ووصف العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، إذ سعيت جاهدا إلى استيعاب أهم الخيوط، التي تتضافر لنسج السياق العام الذي يحكم القضية الفلسطينية، وهو سياق لا ينبغي فصله عن سياق الأمة الإسلامية، كما تناولت الموقف العربي الرسمي من ذلك العدوان، وهو موقف يتسم بالجبن والاستجداء والوهن، على نقيض موقف الشعوب الذي يتميز بالحماس والغضب والتذمر، وما دام أنني أستقر في الدولة الهولندية، فكان لزاما علي أن أعرض موقفها من الحرب الإسرائيلية على غزة، وتأثير اليهود الهولنديين العميق عليه، وهو موقف لا يختلف عن مواقف الدول الغربية المؤثرة، بل وأن الموقف الهولندي أشد مضاضة، لا سيما وأن شركاتها متورطة في تموين إسرائيل بالأسلحة! ثم إن هذا المقام يقتضي مني باعتباري مثقفا يتلظى بما يمس أمته الإسلامية من ويلات وإهانات واعتداءات، ومسئول عن ذلك أمام الله تعالى وأمام التاريخ، أن أساهم بنصيبي في مواجهة ذلك العدوان الغاشم، مما دعاني إلى اقتراح آليتين ناجعتين، تمكنان سائر المسلمين على اختلاف أمكنتهم ولغاتهم وألوانهم وأعراقهم، من المشاركة الإيجابية في الذود عن حرمات الإسلام ومقدساته وأراضيه، بما في ذلك فلسطين المغتصبة، وهاتين الآليتين هما: المقاطعة الاقتصادية، والجهاد الإلكتروني.
وقد عملت على الدعوة إلى ذلك، عبر فتح مدونة لنصرة فلسطين، ونشر الكتابات والمقالات المفسرة والحاثة على ذلك، في مختلف المواقع والمنتديات الرقمية، كما قمت بتعميمها على آلاف العناوين الإلكترونية، وغير ذلك".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق